٨٩٠،،،جاءني الملَك
**....جاءني الملّك ....قلت له أريد سنة أخرى...وفي العام القادم ...أموت.....وفي العام القادم قلت له .......لقد كنت افكر بيوم موتي ولم انتبه للحياة....اعطني عاما آخر .....قال...ولو اخبركم الله بيوم موتكم ...لما فكرتم الا بالموت .....ولو كانت حياتكم مئة عام لرأيتموها قصيرة ....أنتم لا تنتبهو ن للحياة والموت جنبكم
.
**....تشعر وأنت تقرأ القرآن..أنّك أمام سطور تتوالى لا تنتهي .....فتغلقه متأسفا كما تخرج من متحف جميل لا يكفي الوقت لرؤية ما فيه.......
...وتشعر وأنت تقرؤه...أنّك عالق في فضاء لا تحصي ما فيه فترى ماهو قريب وما خلفه نجوم تلتمع غارقة في الضباب
....وكما تحسّ وأنت في زورق فوق البحر ....ترى السطح وتحتك الأعماق .....مهما تحملق لا ترى ما فيها
........القرآن زاخر ....كثيف ....لأنّ الله يُرينا رؤوس أقلام من ملكوته...فنحن لا نفهم بعقلنا هذا ماعنده
...فكيف تشرح لابن عامين ما يقول عالم ذرّة مثلا.ً....
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي