٨٨٨،،،،.الى غز ة ٩ ،،،. .
**،،،اول ما يرى العالَم كل صباح....وجه غ ز ة الممزّق....نفتح التلفاز. على ابطالهم ...وحدهم يقاتلون الغول
.،،،تنظر في الردم....يا طفل الموت في غ. ز. ة.
...وقد فتّت الردم وجه أمّك وأنت وحدك مع الطفولة والعجز
,,وفوق ذلك فأنت في عالَم ..أينما رحت فيه
...تجد خصيّاً بلا رجولة ,,ولئاماً كثيرين يحيطون بك
,,ولو كنتَ بين ضباع ...في الغابات ,,ستكون أحسن حالاً
.. فكيف تشقّ طريقاً,,,في مُدن اللصوص
فهؤلاء السادة ,,يقولون للفقراء .....ما يُعجِبُ قلوبهم ......
....ليظلّوا على الطاعة بينما هُم يضحكون على القِيَم
..ألسنتُهم تسرق الكلام من الكتُب
ولا يعرفون معناها كما يسرقون كلّ شيء ...
.
.
.عبدالحليم الطيطي