بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي حبب إلى عباده الإيمان
سبحانه كره إليهم الكفر والفسوق والعصيان
احمده سبحانه وهو المحمود بكل لسان
والصلاة والسلام على خير نبي ورسول مدى الأزمان
{ من أعظم حقوق المسلم ... صيانة عرضه ورعاية حُرمته }
إن تحريم النيل من عرض المسلم أصل شرعي متين ، علم بالضرورة من دين الإسلام وحفظ العرض
أحدالضروريات الخمس التي شعرت من اجلها الشرائع
لقد خطب رسول الله ت صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم ـ على مسمع يزيد
عن مائة ألف نفس من صحابته الأبرار في حجة الوداع ، فقال : { إن دمائكم واموالكم
وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ }
رواه البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي بكرة رضي الله تعالى عنه
والأعراض : جمع عرض وهو موضع المدح والذم من افنسان سواء كان فيه نفسه
أو في سلفه ، أو من يلزمه أمره ، وقيل : جانبه الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب ...
والحسب : هو الكرم والشرف الثابت في الآباء من جهة مآثرهم وشرف انسابهم .
وقيل : هو الفعال الصالحة مثل الشجاعة ، والجود ، وحسن الخلق ، والوفاء .
نظر عبدالله بن عمر ـ رضى الله تعالى عنهما ـ يومًا إلى الكعبة ، فقال : [ما أعظمكِ وما أعظم حرمتكِ ! والمؤمن أعظم حرمة منكِ ]
وعن جابر ـ رضى الله تعالى عنه ـ قال رسول الله ـ صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم ـ
{ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده } رواه مسلم رحمه الله تعالى
والله الهادي للحق والسنة والله الموفق لطاعته ووعفوه (منقول للفائده) بختصار