يحكى أنه في سالف العصر والأوان كان هناك طفل صغير يعيش إلى جوار غابة مهجورة ولكنه يتيم الأب وكان يتمنى أن يدخلها لأنه يحب الطبيعة ويحب المغامرة وكانت والدته لم تكلمه عن الله ولا عن ديننا الحنيف وكان الطفل صغير بداخله الكثير من الأسئلة وكانت أمه لا تكترث لأنه لم يتكلم معها فهي لم تكن تعرف وهو كان متخوف وفي يوم من الأيام ظل يمشي في الغابة المهجورة حتى تاه وضل الطريق ولم يستطع العودة إلى أمه وكانت أمه مريضة بالقلب وكان ذلك في زمن بعيد فلم يكونوا اكتشفوا العلاج وعندما لاحظت أمه اختفاؤه كانت تعلم أنه في الغابة لذا كانت قلقة عليه لأنها لم تكن تعلم أن الغابة منذ زمن بعيد مهجورة فلم تحتمل الصدمة وماتت وأثناء سيره في الغابة يبحث عن مساعدة أحد يعيده إلى البيت وجد جثة والدته ملقاه على الأرض فاستنكرها في البداية وعندما اقترب منها عرفها فبكى بكاء حارا وقال من لي بعدك يا أمي أنا بدونك لا أساوي شيء وأبي الذي فارق الحياة منذ كنت صغير من لي بعدكما يا أمي أمي أجيبيني أنا بائس حزين لم أشبع من حنانك أمي وفجأة سمع صوت يأتي من بعيد فقال أين أنت يا أيها الصوت فقال الصوت تعالى أيها الطفل الصغير أنا لن أضرك