الحب هو القدرة على القبول و التفهم و الاحتواء و الاستيعاب .
. القدرة على رؤية الجانب الجميل .. حس بالوحدة و القرب و الشبه .. و الذي يجري انك تخلط بين العقل الناقد و العقل الكاره .. الناقد يفهم و يحتوي ثم ينتقد بعفوية و يضيف و يعيد تشكيل الفكر .. الكاره يرفض الفهم و يعجز عنه بادئاً .
الضعيف الصالح لا يتبع أحداً، الضعيف الفاسد يتبع القوي، القوي الفاسد لايتبع أحداً، القوي الصالح يتبع الضعيف.
يجب على هذه البشرية أن تخضع للمتبوع لنهائي، الطفولة .. أن يتحرك العمل على هذه الإرض بما يناسب الورثة، الطفلة الصغيرة و الطفل الصغير .. أن تنحني الى الأرض أمامها - صاحبة الشبرين من الطول -، أنت يا مفعوصة - صغيرة -، أنت كل شيء.
لدى الراشدين شعور أعلى بالنقص، بعدم الإستحقاق، و بالتالي الحاجة الى الجدارة و السعي .. الطفل يرى الحب حقاً طبيعياً، بديهياً .. فحبك إذاً غير مشروط في نظره، هو يؤمن انه يستحقه عن جدارة، متحرر من التشكيك و الإتهام، من الحاجة الى مبرر و إثبات .. بينما تتوافد الى عقل الراشد كل الشروط و المبررات اللازمة و الخفايا المحتملة التي تختبأ خلف كلمات الحب .. تتدفق جميعها قبل أن يخطر في باله أن هذا الحب قد يكون له هو ذاته لا لشيء آخر.
قام الاستاذ علي الهزايمه بتحديث حالته.
الرزق باب مفتاحه الصبر و السعي إلى العمل وإغلاقه بالاهمال والكسل . والرزق كالهواء لا تمنعه الجبال إذا وصل ويكثر بالدعاء إذا اتصل .
أعرف واحداً كنت متوهّماً أنه من أغبى الناس ، فكشفت لي الأيّام أنه كان من أذكى الناس ..!
وأعرف واحداً كنت متوهّماً أنه من أذكى الناس فكشفت لي الأيّام انه كان من أغبى الناس .. !!
وأعرف واحداً كان في عيون الناس من أجمل الناس فصار في عيون الناس من أقبح الناس .. وواحداً كان في عيون الناس من أقبح الناس فصار في عيون الناس من أجمل الناس..!!
يبدو أنهم هكذا هم الناس ، أجناس أجناس ؛ ناس تعرفهم من نظرة ، وناس تعرفهم من يوم، وناس تعرفهم من شهر ، وناس لا تعرفهم مدى العمر ..
ناس من قطيع القاعدة، وناس من ندرة الشواذّ ..
ناس لهم أساس ، وناس لهم راص وناس ليس لهم أساس من راص ..
..ومع هذا لا تقل أعوذ بربّ الناس من شرّ الناس..
فقط انتبه من نسنسة الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس !!
وانتبه كثيراً على الفرق بين عباس ودبّاس !!