بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا سمعنا عن الجنه
وعرفنا أن فيها مالاعين رأت ولا أذنٌ سمعت ولاخطر على قلب بشر
أريد أن أتخيل معكم ذاك اليوم الذي سـ نصبح فيه لا محاله
نخرج من قبورنا نرى حشوداً و أهوالاً لم نرها قط
خوف وعرق رعب وكل ينتظر حسابه
لِ يذهب رسول أمتنا عليه الصلاة والسلام ويشفع لنا
و يأتي إليك مُصحفك وقد إستلمته بِ يمينك
ي لِ فرحتك كيف ستعبر وانت تنجوو وتفوز بِ الحياة الأبديه
يخاطبك رب العباد يكلمك ربك وتسمعه ويسئلك
عن ذنوبك ويعاتبك ورغم ذلك يغفرها لك
كيف لا وهو الرحيم
تتجه للسراط تعبره ربما لن تعبره بِ سرعة البرق
ربما ستتعثر وتلسع وتتمسك ولاترى شئياً
أخيراً تصل باباً كبير عرضه بِ مقدار 40 عاماً
تختار أياً منها وتدخل
إنها الجنة
إنها دار الراحة دار النعم ودار السعاده
لا ألم لاوجع ولا دموع أبداً
لامرض ولا فقد شخص عزيز ولا أي شئ
فقط تدخل لِ تبهر لِ ترى السعاده وتخدم للأبد
ترى ربك يآآآآآآآه كم كتابتها صعبه
أرى من خلقني وهداني لِ دينه وأكرمني به أرى صانعي
إلى هنا ولا يمكنني التعبير
فقط أريد هذه الجنه حقاَ
شهر الطاعه شهر المكرمات من ربي وشهر الغفران
آتٍ ف هل من مُلبٍ له يكرمنا الله به كل عام ومازلنا مقصرين
يريدنا مقبلين لِ يعطينا الخير في هذه الدنيا ويرزقنا الجنه
قال أنا الرحمن
قال أنا التواب
قال أنا الغفور
ورغم ذلك مازلنا في غفله
هل رغباتا أهم من أن نرضيه
قرات مقوله تقول
إذا كنت تريد أن تدعوا ربك وتطلب منه اليس من الاولى أن تعمل أنت مايرضيه
اللهم إرحمنا
اللهم إغفر لنا
اللهم تب علينا
الهم لا تؤاخذنا بِ سوء فعلنا
ربي سلمنا رمضان وسلمه لنا وتسلمه منّا متقبلاً
والحمد الله رب العالمين
أخيراً
اللهم إجمعني وأهلي وأحبابي و إياكم بِ جنته